استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باشتوكة ايت باها، منع المهرجان الخطابي بساحة اسرير بجماعة ايت عميرة الذي كان مقررا تاطيره من طرف ذ. مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة، معربة في بيان لها عن استنكارها الشديد لما اعتبرته النكوص والردة على مكتسبات دستور 2011. كما اعلنت شجبها القوي للأساليب البائدة في تعامل السلطات بعيدا عن منطق دولة الحق والقانون.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24.أنفو:
بيان
عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باشتوكة ايت باها اجتماعا طارئا مساء يوم الأحد 17 ابريل 2016 تداولت خلاله حيثيات منع المهرجان الخطابي بساحة اسرير بجماعة ايت عميرة المزمع تاطيره من طرف ذ. مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة حول موضوع الأداء الحكومي : الحصيلة والرهانات ، وعلى اثر المنع المفاجئ للسلطات قبيل الدقائق الأخيرة من بداية المهرجان علما ان كل الإجراءات القانونية واللوجيستيكية المطلوبة استكملت، تم في النهاية استئناف اللقاء داخل قاعة دار الشباب بعين المكان ، وبناءا عليه نعلن للرأي العام ما يلي :
1- استنكارنا الشديد للنكوص والردة على مكتسبات دستور 2011.
2- شجبنا القوي للأساليب البائدة في تعامل السلطات بعيدا عن منطق دولة الحق والقانون.
3- صمودنا وإصرارنا على التواصل مع الشعب وممارسة سياسة القرب وتاطير المواطنين والمواطنات كما ينص ذلك دستور المملكة والقوانين الجاري بها العمل.
4- عزمنا على مواصلة الالتصاق بهموم الساكنة لا تثنينا في ذلك كل المحاولات اليائسة مهما تنوعت أساليبها.
5- اعتزازنا بالحضور الجماهيري الغفير الذي حج إلى ساحة أسرير وتصرف بانضباط ومسؤولية رغم الأشكال الاستفزازية المفضوحة .
6- شكرنا الجزيل للسيد الوزير والمسؤولين المجاليين للحزب وللسيد النائب البرلماني ذ. محمد لشكر عن مشاركتهم في هذا النشاط النوعي رغم كل العراقيل.
7- تثميننا للتواصل والتفاعل الايجابي والمباشر بين الجمهور الحاضر والسيد وزير الاتصال رغم الإكراهات الحاصلة.
عن الكتابة الإقليمية
اشتوكة ايت باها