انطلقت مساء امس الاثنين وفي حفل باهث فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي المعروف اختصارا بفيدادوك ، في جو باهث عرف كلمات مرتجلة ومقتضبة ، لم تحمل في طياتها حماس الدورات السابقة
وعاينت اكادير 24 غياب جل المسؤولين عن الحفل ، وعرف الحفل الافتتتاحي ارتجالية في التسيير ، بحيث اضطرت الللجنة المنظمة سحب الكلمة من سفير نيجيريا لذى اليونيسكو بدعوى ضيق الوقت ، بالاضافة الى فقرة موسيقية قدمها أحد ابناء المدينة ، و تنقل بين ارجاء القاعة وبدأ في سرد شعر حماسي نال في البداية اعجاب الحاضرين ، وسرعان ماتحول إلى تذمر
وتبقى اللحظة الحاسمة الشريط الوثائقي المقدم ليلة الافتتاح ، والذي كشفت فيه مخرجته وهي من أصول عراقية مقيمة بمراكش جانبا من الثقافة “الهمجية للأمازيغ” المقيمين بأعالي جبال الأطلس الكبير ، واكتفت المخرجة بعرض الجانب السلبي للمناطق الجبلية ، وغاب في شريطها مايدل على أن لهذا الشعب حضارة عريقة