اعتقل مهاجر مغربي بمدينة إيمولا الإيطالية بسبب سرقته ملابس من محل تجاري لماركة عالمية معروفة.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى ملاحظة حراس أمن المتجر عن طريق كاميرات المراقبة بأن الشاب البالغ من العمر 31 سنة سرق العديد من الملابس أثناء تجوله بالمحل المذكور، وأعلموا الشرطة التي تتبعت مساره وتمكنت من إيقافه داخل إحدى القطارات.
هذا، وكشفت التحقيقات الأولية بأن الشاب المغربي مصاب بفيروس كورونا المستجد، وعمد إلى مغادرة منزله وتنفيذ عملية السرقة رغم علمه بأنه حامل للفيروس، في حين كان من الواجب عليه البقاء في المنزل والخضوع للحجر الصحي.
إلى ذلك، حجزت الشرطة على السلعة التي سرقها الشاب من المحل والتي بلغت قيمتها 4500 درهم، كما جرت مرافقته إلى منزله حيث تم إجباره على الالتزام بالحجر الصحي إلى حين شفائه من فيروس كورونا المستجد، ليتم تقديمه بعدها للعدالة من أجل محاسبته على الأفعال المنسوبة إليه.