على اثر اعتداء الذي طال مراسل صحفى ج / س ليلة الأمس الاحد بإحدى الحفلات ” بيلماون ” المقامة بمناسبة عيد الاضحى اامبارك بحي تكمى اوفلا بالدشيرة بعدما توجه لحظتها لمواكبة أحداث الاحتفال، الشيء الذي جعله يستعين بالعناصر الامنية المتواجدة بعين المكان حيث تطور الأمر إلى مقاومة شرسة بين ثلاثة منحرفين استعملت فيها السلاح الابيض “سيف” لمقاومة عميد شرطة وضابط شرطة مكلفين باستثباب الامن هناك.
هذا، و تعرض عميد شرطة لاعتداء شنيع تمثل قي تمزيق يذلته الرسمية واتلاف النياشين، فيما اصيب المراسل الصحفى الذي تعرض للاعتداء بالسلاح الابيض بجروح خفيفة في يده على يد جانح خطير من ذوي السوابق القضائية، وخرج منذ فترة من السجن يقول احد المواطنين لموقع أكادير24..
وقد حاول المتهم ، بحسب ما ذكره شاهد عيان ، الانتقام من عميد الشرطة لحظة تدخله لالقاء القبض عليه …كما وضع الموقوف بعد مقاومة شرسة رهن تدابير الحراسة النظرية لتقديمه امام النيابة العامة لمتابعته وفق المنسوب اليه ….
تجدر الإشارة ان مثل هذه الاحتفالات للآسف أصبحت تشكل في واقعنا خطرا على سلامـــة النفـوس والحقوق الفردية . وقـد لا نلمـس في مثل هذه الاحتفالات، الحس الاخوي الذي يقوم على الاحترام …. بل تحول عند اغلب الشباب الى نفي الاخر والانتقام منه بكل الطرق والوسائل في الوقت الذي كان “ بيلماون” بوجلود فرصة للتسلية والفرجة والاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، لكن أصبح اليوم كابوسا مرعبا يهدد سلامة المواطنيين ومناسبة ينتظرها ذوو السوابق العدلية للقيام بأعمال إجرامية كالسرقة واعتراض السبيل باستعمال أسلحة بيضاء تحت أقنعة وغطاء الجلود…