خاضت الأطر التربوية و الإدارية العاملة بالثانوية الإعدادية العقاد بمدينة طنجة إضرابا عن العمل رافقه خوض اعتصام داخل المؤسسة، يوم الأربعاء 27 أبريل الجاري.
وحسب ما أوردته أطر الإعدادية، فإن هذه الخطوة التي أقدمت عليها تأتي تنديدا بالعنف الذي تعرض له مدير المؤسسة رفقة موظفين آخرين، من طرف أفراد أسرة إحدى التلميذات.
وفي تفاصيل الواقعة، أوردت الأطر التربوية في بيان لها أن “أسرة مكونة من الأب والأم وثلاثة من أبنائهما الراشدين قاموا بالتهجم على مكتب الحراسة العامة بالثانوية الإعدادية، بسبب حادث وقع لابنتهم خارج أسوار المؤسسة وتم التعامل معه وفق الإجراءات الإدارية المعمول بها”.
وأوضح ذات البيان أن المعنيين بالأمر “كالوا السب والشتم للمتواجدين بالمكتب، قبل أن يأتي مدير المؤسسة الذي تعرض بدوره لاعتداء لفظي رافقه اعتداء جسدي، حيث تعرض للضرب من طرف أفراد الأسرة”.
وأضاف المصدر نفسه أن المدير انتهى به المطاف في مستعجلات أحد مستشفيات مدينة طنجة، وذلك نتيجة لضربة مباغتة تعرض لها على مستوى الرأس.
وعقدت الأطر التربوية و الإدارية العاملة بالثانوية المذكورة اجتماعا طارئا استنكرت فيه واقعة الاعتداء على المدير وبقية موظفي المؤسسة، معربة عن مؤازرتها وتضامنها مع كافة الأطراف التي طالها الاعتداء.
وفي سياق متصل، عبرت الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة عن ”إدانتها الشديدة للهجمة الشرسة التي تعرضت لها حرمة المؤسسة وأطرها التربوية، وشجب هذه الأفعال المشينة وكافة أشكال العنف الموجهة ضد الأسرة التعليمية “.
هذا، ونددت الأطر التربوية والإدارية بما أسمته ”المستوى اللاأخلاقي الذي وصل إليه بعض الآباء في تعاملهم مع الأطر التي تسهر على تربية أبنائهم وتعليمهم وتأطريهم وتوجيههم وحمايتهم من كل ما يهددهم “.