طالبت وزارة الداخلية، تحت إشراف عمالة إقليم مولاي يعقوب، من الرئيس المنتمي لحزب الاستقلال تقديم توضيحات حول الحادثة التي تم توثيقها عبر شريط فيديو مصور، والذي يظهر ضرب ورفس باشا المدينة، بعد قيام الأخير بهدم سياج عشوائي أحاط به البرلماني السابق والرئيس الحالي لمولاي يعقوب، منتجعا سياحيا تابع له بشكل غير قانوني.
وتتهم السلطات المحلية الرئيس الحالي لبلدية مولاي يعقوب بـ”الترامي على الملك العام عبر استيلائه على الحديقة العمومية الوحيدة الموجودة في المنطقة، وهدمه لـ 9 دكاكين في ملك الجماعة وتحويلها إلى مركب سياحي”.
وجاء تدخل الباشا بعد مذكرة رفعها مستشارو العدالة والتنمية بجماعة مولاي يعقوب إلى عامل إقليم مولاي يعقوب، متهمين الرئيس بخرقه للمادة 65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.