أعاد هيكل عظمي عثر عليه خلال الساعات الماضية داخل منزل مهجور بجماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، إحياء مأساة اختفاء غامض تعود فصولها لسبع سنوات مضت.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الأمر يتعلق بسيدة كانت موضوع بلاغ اختفاء منذ سبع سنوات تقريبا، دون أن تتوصل عائلتها بأي خبر عنها طوال هذه المدة، لتأتي الصدمة بالعثور على جثة متحللة داخل منزل لم ينتبه إليه أحد طوال السنوات الماضية.
وربطت مصادر عدة بين الهيكل العظمي الذي عثر عليه صدفة والضحية المختفية، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بهذه الواقعة ويطرح تساؤلات جديدة بشأن السبب وراء اختفائها وظروف وفاتها.
واستنفرت هذه الواقعة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث حلت بعين المكان للقيام بالإجراءات اللازمة، فيما جرى نقل الرفات إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتحاليل المخبرية الضرورية للتأكد من هوية الشخص المتوفى بشكل رسمي.