تدخلت عناصر الدرك الملكي نهاية الأسبوع الماضي، من أجل إنهاء ما يسمى طقوس “عبدة الشيطان”، كان يمارسها مجموعة من الشباب الأجانب بشاطئ سيدي بيبي، بإقليم اشتوكة أيت باها ضواحي أكادير.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن عناصر الدرك الملكي توصلت بإخبارية تفيد أن هناك مجموعة من الأشخاص، أغلبهم أجانب، استغلوا المنطقة الشاطئية المذكورة من أجل ممارسة طقوسهم الشيطانية.
وأوضحت ذات المصادر أن عناصر الدرك تحركت إلى عين المكان، لكن عندما وصلت إلى النقطة المذكورة، وجدت المعنيين بالأمر قد انسحبوا من الشاطئ، تاركين خلفهم رسوما وطلاسم شيطانية.
وأردفت المصادر نفسها أن العملية التمشيطية التي قامت بها عناصر الدرك الملكي أسفرت عن توقيف مجموعة من المشتبه بهم، والذين جرى اقتيادهم لمركز الدرك للتحقيق معهم.
وعبر عدد من المواطنين القاطنين بجماعة سيدي بيبي عن استنكارهم لتفشي هذه الطقوس التي تسيء للقيم والعادات السائدة بالمنطقة، معربين عن تخوفهم من انتشارها في صفوف أبناء هذا الإقليم المحافظ.
ويأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدرك الملكي جهودها من أجل منع وإجلاء مجموعة من الأشخاص من جنسيات أفريقية وأوروبية، توافدوا على الإقليم مؤخرا.
وتجدر الإشارة إلى أن سواحل اشتوكة أيت باها، وخصوصا ساحل الجماعة الترابية سيدي بيبي، تشهد بين الفينة والأخرى تجمع عشرات من الأشخاص، أغلبهم من جنسيات أجنبية، لممارسة طقوس “عبدة الشيطان”.
تعليق واحد
نحن المغاربة نحترم الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية ولاندنس مقدساتهم ونحن خارج أرض الوطن. ولكن الدول ترسل كل من هب ودب الى أرضنا ليدنسها لذلك نشكر جزيل الشكر رجال الأمن الاوفياء لضربهم بيد من حديد على امثال هؤلاء والمصيبة أنهم يرحلون تاركين المغاربة يكتوون بنار أفعالهم وربما كان المغربي قربانا لشياطينهم تلك.