اشتوكة ايت باها: انعدام التشوير الطرقي، و عدم احترام مسافة الأمان يؤجج غضب ساكنة ماسة..‎

أكادير والجهات

أكادير24

تعاني الطرقات الاقليمية و الجماعية لجماعة ماسة و جماعة سيدي وساي باقليم اشتوكة ايت باها في حالة يرثى لها و نخص بالدكر حالة الطريق الإقليمية رقم 1016 الرابطة بين منطقة قهوة نسالم التابعة للنفود الترابي لجماعة بلفاع و مركز اغبالو التابعة لجماعة سيدي وساي و الطريق الاقليمية رقم 1016 بين منطقة سيدي عبو التابعة لجماعة ماسة الى مركز هذه الجماعة و طريق شاطىء سيدي وساي و سيدي الرباط مرورا بمركز ماسة والبالغة مسافتها حوالي 7 كيلومترا فقط، و هي التي تعيش اليوم حالة كارثية يصعب وصفها نتيجة إهتراء جزء كبير منها، وتحول الجزء الآخر إلى حفر وأخاديد كبيرة يصعب المرور عبرها، مما يحول سفر مستعملي هذا الطريق إلى جحيم لا يطاق..

هذا، و بسبب انعدام علامات التشوير الطرقي و عدم احترام مسافة الامان، فإن ذلك يؤدي الى حوادث خطيرة نظرا لكثرة المنعرجات وعدم التقليص من السرعة، وقد عاينت الجريدة في جولة لها، حالة هذه الطريق التي تعرضت لجميع أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعاتـ أو لوحة تشكيلية في ظل غياب أي إصلاح أو ترميم من الجهات المسؤولة لتبقى سلامة مستعمليه في خطر دائم خصوصا وأن هذه الطريق أصبحت تعرف أسبوعيا حوادث سير خطيرة خصوصا في فصل الصيف .

وفي نفس السياق أعرب عدد كبير من مستعملي هذه الطرقات عن إستيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت إليها نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة رغم أنها البوابة الرئيسية لماسة و لمنتجعاتها السياحية. وقد تم توجيه مراسلة بهذا الخصوص، إلى وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء حول الوضعية الكارثية للطرقات الاقليمية و الجماعية لجماعتي ماسة و سيدي وساي و انعدام التشوير الطرقي بمداخل المركز و شواطىء المنطقة التي تعرف حركة غير اعتيادية حين يتزامن هده الفترة من السنة مع فصل الصيف من كل سنة.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة التي توصلت أكادير24 بنسخة منها:

ماسة يوم : 08 يونيو 2019
الى : وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء
الموضوع : سؤال كتابي حول انعدام التشوير الطرقي على الطريق الوطنية رقم 1 و المتجهة لماسة و غياب علامات تحديد السرعة على الطرقات الاقليمية و الجماعية للنفود الترابي لجماعتي ماسة و سيدي وساي باقليم اشتوكة ايت باها
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد
سيدي الوزير المحترم ؛ تعرف الطرقات الاقليمية و الجماعية المتجهة صوب ماسة وضعا كارثيا خطيرا تتمثل في غياب لوحات التشوير الطرقي و عدم احترام مسافة الامان و السرعة المفرطة و نخص بالدكر الطريق الاقليمية رقم 1016 بين الطريق الوطنية رقم 1 و مركز ماسة على مستوى جماعتي ماسة و سيدي وساي باقليم اشتوكة ايت باها اضافة الى الطرقات الجماعية للنفود الترابي لجماعة ماسة و جماعة سيدي وساي من غياب لوحات التشوير الطرقي وعلامات تحديد السرعة بسبب السرعة المفرطة وعدم احترام مسافة الامان منها الطريق الاقليمية رقم 1016 بين منطقة سيدي عبو التابعة لجماعة ماسة الى مركز هده الجماعة و الطريق الاقليمية رقم 1016 بين منطقة قهوة نسالم التابعة للنفود الترابي لجماعة بلفاع و مركز اغبالو التابعة لجماعة سيدي وساي و بغض النظر عن الطرقات السياحية و الشاطءية لمنطقة ماسة منها بالخصوص طريق شاطىء سيدي وساي و طريق شاطىء سيدي الرباط الدي يعرف حركة من حيث عدد العربات و السيارات التي تجوب هده المنتجعات الصيفية و الموسمية ولعل الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الحوادث الخطيرة بهذه الطرقات منها بالخصوص : السرعة المفرطة للسائقين وتهورهم و غياب علامات تحديد السرعة و لعل أعظمها غياب علامات التشوير الطرقي فبعض الطرقات الرئيسية لمركز ماسة فانعدام هذه العلامات كليا تؤدي الى عدم تنبه السائقين على وجود الثانوية او المدرسة او مداخل المركز الحضري للمنطقة التي وجب التقليص من السرعة وانعدام علامات مرور الراجلين خاصة وأن التلاميذ يقطعون هذه الطرقات بل ليس هناك أي علامة من علامات التشوير الطرقي بهذه المنطقة الحساسة و نخص بالدكر الطريق الاقليمية رقم 1016 و المنتجعات الشاطئية المعروفة بالمنطقة.

لدا نسائلكم سيدي الوزير عن الاجراءات المتخدة من اجل تدخل الجهات المختصة المكلفة بالتجهيز اقليميا و جهويا و السلطات المحلية ووالي جهة سوس ماسة من أجل جعل علامات التشوير الطرقي على الطرقات الرئيسية لماسة و الطرقات الاقليمية رقم 1016 المتجهة صوب ماسة على مداخل جماعة ماسة و جماعة سيدي وساي في المناطق الحساسة التي توجد بها الثانويات والإعداديات والإبتدائيات و المنتجعات الشاطئية في صلب اولويات الوزارة بفعل انعدام علامات تحديد السرعة و غياب يافطات مداخل الشواطىء و مداخل المركز و ايضا مداخل الدواوير التي تمر عليها هذه الطرقات حفاظا على أرواح أبناء هذا الوطن الغالي وتقليصا من الحوادث الخطيرة .

التعاليق (0)

اترك تعليقاً