ذكرت مصادر مطلعة لأكادير24 بأن المصالح الدركية التابعة لسرية الدرك الملكي باشتوكة ايت باها شنت نهاية الأسبوع الماضي حملة أمنية وصفت بغير المسبوقة على طول الشريط الساحلي التابع لنفوذ السرية والممتد على طول عشرات الكيلومترات إنطلاق من شاطئ سيدي الطوال بسيدي بيبي وصولا إلى شاطئ سيدي بولفضايل بماسة.
وأضافت ذات المصادر بأن المصالح الدركية بسرية اشتوكة ايت باها وفرت لهذه الحملة الليلية إمكانيات لوجستيكية هامة تمثلت في أسطول من السيارات رباعية الدفع، بالإضافة إلى عشرات الدركيين بمشاركة رؤساء مختلف المراكز الدركية وبإشراف مباشر من قائد السرية.
وعرفت هذه الحملة الكبيرة تنقيط العشرات من الأشخاص المتواجدين بالمناطق المذكورة سلفا، كما تم التحقق من هوية جميع الصيادين ومداهمة جميع المغارات والكهوف بالشريط الساحلي، بالإضافة إلى تدقيق المعطيات الخاصة بالسيارات والدراجات النارية التي تزامن تواجد أصحابها مع الحملة.
وتندرج هذه الحملات الأمنية الأخيرة في إطار حرص سرية الدرك باشتوكة أيت باها على محاربة الهجرة السرية وكافة الشوائب الأمنية المرتبطة بالسواحل بشكل إستباقي من أجل قطع الطريق على الجانحين والعصابات المنظمة وحماية الأرواح.
ولقيت هذه العملية إستحسانا واسعا من طرف مهنيي الصيد البحري والساكنة المجاورة الشواطئ، خصوصا بعدما تم تفكيك المباني العشوائية على طول الساحل.