أكادير24 | Agadir24
بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي بمختلف المراكز التابعة لسرية الدرك الملكي باشتوكة أيت باها، من الايقاع بالعديد من غنائم “البزنازا” بالمنطقة من خلال مداهمة اوكارهم وحجز اطنان من المخدرات، تمكنت ذات العناصر الدركية، خلال حملات أمنية من اسقاط العشرات من الأشخاص، بتهم مختلفة، في عدد من النقط السوداء بكل من ايت وكمار وادوز اوسعود وسيدي بيبي وايت عميرة وانشادن وبلفاع وماسة.
و تأتي هذه الحملات في إطار الخطة التي وضعها قائد السرية لعناصر الدرك الملكي بنفوذه، و الرامية إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية، وخصوصا تجارة المخدرات التي عمرت عشرات السنين بالمنطقة من طرف أباطرة لم تكسر شوكتهم إلا بفضل السياسة الأمنية الجديدة. حيث لم يجد أغلبهم إلا الفرار أو السجن. حتى أصبح البحث عن المخدرات هناك مثل التنقيب عن الذهب.
إذ اتخدت العناصر الدركية المذكورة، تدابير مشددة و متسمة بالصرامة، من شأنها أن تحكم سيطرتها على الأوضاع في مختلف دواوير و أحياء منطقة اشتوكة ايت باها ، و الحيلولة دون وقوع انفلاتات. خصوصا بعد الصرامة المهنية التي فرضها قائد السرية على رؤساء المراكز وعناصرهم.
وشملت التدخلات الأمنية محاربة الشوائب الأمنية إنطلاقا من السكر العلني و تعاطي المخدرات و الإتجار فيها ومحاولات السرقة إلى الاعتداءات و حيازة الأسلحة البيضاء، هي أبرز التهم التي قادت عددا من الأشخاص ضمنهم قاصرين إلى الإعتقال، و وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم، فضلا عن آخرين تم توقيفهم من أجل تفتيشهم و التدقيق في هوياتهم، في أفق الوصول إلى المبحوث عنهم، و ذلك ما أفضى إلى سقوط العديد من هؤلاء في قبضة الدرك ليتم اقتيادهم إلى المراكز الترابية أو المركز القضائي، حيث تم وضعهم تحت ذمة التحقيق في انتظار استكمال الإجراءات القانونية و إحالتهم على أنظار العدالة.
هي حملات أمنية مسترسلة ومدروسة، استحسنتها الساكنة ، كخطوة استباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها .