أجج الإنقطاع الدائم و المستمر للتيار الكهربائي غضب المواطنين بحي السعادة دوار أدوز اوسعود، جماعة وقيادة واد الصفاء، بإقليم اشتوكة آيت باها وسط مطالب بالتدخل العاجل لعامل الإقليم .
وطالب المتضررون في شكاية موجهة لعامل إقليم اشتوكة آيت باها، النظر في سبب الانقطاعات المتتالية و المستمرة والمفاجئة للكهرباء بالحي وببعض الأحياء المجاورة، مؤكدين بأنهم يعانون و منذ مدة من مشكل كثرة الانقطاعات للكهرباء وبصفة دائمة ومستمرة، مما تسبب في عدة أضرار للساكنة وإتلاف مجموعة من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية بالمنازل، الأمر الذي أدى إلى خسارة وضياع كميات من المواد الغذائية خصوصا أضاحي عيد الأضحى الماضي، بالإضافة إلى المشاكل الأمنية جراء الانقطاعات المتكررة للإنارة العمومية مند أربع سنوات في الأزقة مما تسبب في تفشي ظاهرة اعتراض السبيل، إضافة إلى عدم تمكن الأهالي من القيام بمستلزماتهم المنزلية.
و أوضح المشتكون في الشكاية التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، بأن ما زاد الوضع تأزما واستياء، هو عدم تمكن الساكنة من القيام والصلاة في أجواء روحانية لانقطاع الكهرباء عن مكبرات الصوت بالمسجد خلال هذا الشهر المبارك أثناء صلاتي التراويح والصبح، ما دفع الساكنة إلى الاستعانة بمحرك كهربائي لتوليد الطاقة ولو بشكل نسبي لتمكين المصلين من سماع الإمام أثناء الصلاة .
و أضاف المتضررون بأنهم سبقوا و أن تقدموا بشكاية في هذا الموضوع لكل من المدير الإقليمي للكهرباء و رئيس جماعة واد الصفاء بتاريخ 13 يوليوز من سنة 2022، لكن دون جدوى، حيث بقي المشكل على حاله سنوات عديدة دون أن يجد طريقه للحل، علما أن السبب في هذا المشكل يعود إلى عدم قدرة تحمل المحول الكهربائي الوحيد بالمنطقة للضغط المتزايد على مادة الكهرباء نظرا للكثافة السكانية الهائلة بدوار ادوز اوسعود عامة وبحي السعادة على الخصوص بحكم تواجده بالمنطقة الحدودية القريبة من مدينة القليعة، مما ساهم في توافد عدد كبير من الأسر والطلب المتزايد لمادة الكهرباء.
هذا، و طالب المتضررون من عامل الإقليم، التدخل العاجل لوضع حد لهذا المشكل، ملتمسين منه التدخل الفوري من أجل القيام بما يلزم في أسرع وقت ممكن و إيجاد حل لهذه المعضلة القائمة، و بالتالي رفع الضرر عن رعايا صاحب الجلالة بهذه المنطقة.