تحت عنوان: ” اشتداد المنافسة بين المغرب وإسبانيا لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية”، اكدت العلم، أن المغرب عرض استضافة جزء من السفن الامريكية بقاعدة “القصر الصغير” لتحل بديلا لقاعدة “روتا” الاسبانية حسب ما أوردته صحيفة “الاسبانيول”.
وقال المصدر ذاته، ان العرض المغربي القاضي باستضافة هذه القاعدة العسكرية جاء إثر دنو موعد انتهاء الاتفاقية التي تجمع بين الولايات المتحدة من جهة، والجارة الشمالية من جهة اخرى منذ 1988، مشيرة الى ان تجديد الاتقاف المذكور بين البلدين مشروط بإضافة 600 جندي أمريكي بمعية ست مدمرات إلى الميناء الاسباني وهو ما سيؤدي ، حسب الصحيفة الى تحويل الاتفاق الثنائي إلى معاهدة دولية يجب لتفعيلها انتظار مصادقة مجلس النواب الاسباني.
المصدر نفسه، أكد ان المملكة باتت تنافس جارتها الشمالية من خلال خططها العسكرية الطموحة التي تشغل أربع قواعد شمال البلاد وثلاثة مشاريع لبناء قواعد عسكرية جديدة، في كل من جرسيف وتاوريرت والقصر الكبير وجبل العروي منوهة الى ان القاعدتين العسكريتين الاخيرتين توجدان في مرحلة التطوير، وهو ما سيجر اسبانيا على تقديم تنازلات اقليمية، حسب قولها.
وذكرت الجريدة، ان العرض المغربي للولايات المتحدة قد تم فعلا في وقت سابق، الا ان البناغون رفضها لانها لم تكن تتوفر على مساحة كافية لاستقبال السفن الكبيرة وحاملات الطائرات، ومع ذلك تقول الجريدة، تم في السنوات 8 الماضية تطوير القاعدة وهي مجهزة بالفعل حتى لاستيعاب الغواصات.