استنفار كبير عقب العثور على جثة طفل متشرد وسط بركة مائية
استنفرت المصالح الأمنية بمدينة فاس عناصرها إثر الإبلاغ عن العثور على جثة طفل وسط بركة مائية بمنطقة باب الغول، أول أمس الإثنين.
ودخلت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد على خط هذه الواقعة، حيث أوضحت أن الجثة التي عثر عليها تعود لطفل متشرد، وقد تم تحديد هويته بعد أن تمكن رفاقه من التعرّف عليه.
وأوضحت أسماء قبة، رئيسة الجمعية المذكورة أن جثة الطفل كانت تحمل آثار حريق بادية على أطرافه لحظة انتشاله من البركة المائية، من طرف عناصر الوقاية المدنية.
وأوردت ذات المتحدثة أن أسباب وفاة الطفل لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة، حيث نقلت جثته إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة، موازاة مع فتح المصالح الأمنية تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.