أكادير24
تشهد منطقة الكركرات بالحدود المغربية الموريتانية منذ يوم الخميس الماضي من شهر أكتوبر الجاري،توترا استثنائيا نتيجة توقف الحركة التجارية بالمعبرالحدودي بعد إغلاق الطريق،حيث تم منع مرورالشاحنات المغربية المحملة بالسلع المتجهة نحو الأسواق الإفريقية.
وتسبب هذا الوضع المقلق في تكبيد خسائرباهظة نتيجة للتأخرالمسجل في إرسال السلع وخاصة الخضراوات والفواكه المغربية الموجهة إلى الأسواق الإفريقية،حيث سيجعلها هذا المنع والتوقف معرضة للإتلاف في حالة ما طالت مدة الإعتصام.
وأشارت جمعية ملففي الحوامض بالمغرب في بلاغ لها حصلنا على نسخة منه،إلى أن الإستمرارفي هذه الإضطرابات الحاصلة بالمعبر الحدودي سيلحق أضرارا كثيرة بالفلاحين المنتجين وبمحطات التلفيف،وسيؤدي إلى عدم تزويد الأسواق الإفريقية جنوب الصحراء بالسلع المغربية بطريقة منتظمة،زيادة على كونه سيسبب إفلاسا للمصدرين المغاربة.
ولذلك استنكرت بشدة الأوضاع التي تعيشها المنطقة حاليا،مطالبة من جانب آخر الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لفض النزاع وإيجاد حلول ناجعة لتسوية الوضع والسماح للشاحنات المغربية بالعبور،وبانسياب الحركة في معبرالكركرات الحدودي خاصة أن مثل هذه النزاعات والخلافات تعيق مرورالصادرات نحوالأسواق الإفريقية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البعض يستغل دائما هذه الظرفية الدقيقة من كل سنة والتي تعرف رواجا مهما للشاحنات المغربية المتجهة نحوالأسواق الإفريقية ولاسيما مع انطلاق عمليات التصدير،بهدف خلق المزيد من الإستفزازات والنزاعات من أجل الضغط على المسؤولين لتحقيق مطالب معينة.
.عبداللطيف الكامل