استنفار بسيدي إفني
علمت أكادير24 من مصادرها العليمة، بأن مدينة سيدي إفني تعيش في الأثناء، حالة من الاستنفار الكبير على خلفية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا بالمدينة.
و أوضحت مصادر الموقع، بأنه تم ربط الإتصال بربان مركب سمك السردين (أ) محسوب على ميناء أكادير، و الذي أصيب به أحد البحارة بالفيروس المستجد، حيث أعطيت له التعليمات لعزله عن بقية البحارة، كما تقرر إرجاع المركب لميناء سيدي إفني، على أساس الشروع في إجراء التحليلات المخبرية لمخالطي المصاب المذكور، و وضعهم تحت الحجر الصحي.
مصادر أكادير24، أوضحت، بأن البحار المصاب سبق و أن أخدت له عينات لإجراء تحاليل مخبرية رفقة زملائه في المهنة قبل الإبحار منذ حوالي الساعة الثانية ليلا من ليلة يوم أمس الأحد، ليتم اكتشاف إصابته اليوم الاثنين.
في ذات السياق، دعا عامل إقليم سيدي إفني إلى عقد اجتماع على عجل للجن اليقظة، والذي يتم خلال التداول بخصوص الإجراءات التدابير التي سيتم القيام بها لاحتواء الوضع، و الحيلولة دون انتشار الوباء بالمدينة، كما تقرر تطويق ميناء سيدي إفني في انتظار دخول مركب الصيد الحامل للمصاب الجديد الذي أدخل الفيروس المستجد لعاصمة أيت باعمران بعد نحو ثلاثة أشهر من السلامة من الوباء.
نقابات طالبت عامل الإقليم بتشديد التدابير الاحترازية ضد بحارة مراكب صيد سمك السردين،
وسبق لكل من المنظمة الديمقراطية للصيد البحري التقليدي والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكتابة المحلية لأرباب ومهنيي قوارب الصيد التقليدي وعضو غرفة الصيد البحري بسيدي إفني، أن طالبت في مراسلة لهم لدينا نسخة منها، عامل إقليم سيدي إفني بالتدخل من أجل تشديد التدابير الاحترازية ضد بحارة مراكب صيد سمك السردين، وسائقي العربات العربات القادمة من أكادير ومراكش والدار البيضاء، وذلك تخوفا ، حسب منطوق المراسلة، مما حدث بميناء الداخلة واد الذهب، مطالبين الجهات المسؤولة والصحية على الخصوص ، وفي إطار التدابير الوقائية من هذا المرض، بتكثيف عمليات أخذ عينات الفحص ضد وباء كوفيد 19 المستجد من بحارة مراكب صيد السردين القادمين من موانئ مختلفة لتفادي انتشار الوباء، منبهين إلى خطورة خرق مجموعة من بحارة مراكب صيد سمك السردين للتدابير الاحترازية خلال فترة ما قبل عيد الفطر فيمرون من الحواجز الأمنية رغم عدم توفرهم على ورقة السماح بالتنقل.
فإذا لم ننجح، تضيف المراسلة، بتعاوننا جميعا سلطات عمومية ونقابات مهنية ومنتخبين وهيآت المجتمع المدني في محاصرة الوباء؛ فمنظومتنا الصحية لا قدر الله ستنهار، مشددين على أن تعلو مصلحة المواطن الإفناوي والبعمراني ومصلحة الوطن عند الجميع لمنع كل من يسعى بارتجاليته وعدم انضباطه للتدابير الاحترازية(ورقة السماح بالتتقل، وضع الكمامات وغيرها) حماية لمدينتنا الحبيبة من هذا الوباء والبلاء.
فالموقف يقتضي منا اليوم، تؤكد الهيآت الموقعة على المراسلة، نحن كنقابات مهنية وعضو غرفة الصيد البحري أن نبادر بقوة لدعم جهود السلطات العمومية وجهود مسؤولي قطاع الصحة بسيدي إفني لمواجهة جائحة كوفيد 19 ، وبالتالي إذا وجدت سلوكات مشينة لاتنضبط للتدابير الاحترازية والوقائية من هذا الوباء، يجب مواجهتها بالحزم والجدية اللازمين، مثمنين في الأخير المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية ومسؤولي قطاع الصحة بسيدي إفني لمواجهة جائحة كوفيد 19