استنفار كبير إثر العثور على جثة متحللة، والدرك الملكي يدخل على الخط
شهد شاطئ محمية النعيلة ضواحي جماعة أخفنير الترابية، التابعة لإقليم طرفاية، صباح يوم أمس الأربعاء 17 فبراير، استنفارا كبيرا، بعد العثور على جثة متحللة لفظتها أمواج الشاطئ.
وسرعان ما حضرت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث جرت معاينة الجثة التي تبين أنها لمهاجر سري، ثم جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، عبر سيارة نقل الأموات التابعة للجماعة الترابية أخفنير، والتي وفرتها السلطات المحلية لذات الجماعة.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن جثة المهاجر المنحدر من أفريقيا دول جنوب الصحراء، كانت في درجة متقدمة من التحلل بعد أن بقيت مدة طويلة وسط المحيط الأطلسي.
وأضافت ذات المصادر أن عناصر الدرك الملكي باشرت عملية تمشيط واسعة للشاطئ المذطور ومحيطه بتنسيق مع القوات المساعدة، كما فتحت تحقيقا في هذه النازلة لتحديد ظروف وفاة المهاجر المذكور، والملابسات المحيطة بذلك.
الصورة من الأرشيف