استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها إثر العثور على جثة سيدة مختفية داخل بئر تستعمل لأغراض فلاحية، بأحد الدواوير التابعة لجماعة أيت سدرات السهل الغربية، ضواحي قلعة مكونة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الهالكة البالغة قيد حياتها من العمر 34 سنة، متزوجة وأم لطفلين، وقد اختفت في ظروف غامضة قبل يومين من العثور على جثتها، بعد أن قامت بتوصيل ابنتها إلى المدرسة.
وأوضحت ذات المصادر أن أسرة الهالكة كانت قد أبلغت عن اختفائها، كما باشرت عملية البحث عنها بمساعدة عدد من سكان الدوار، وقامت بنشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، مبلغة أنها تعاني من “اضطرابات نفسية”.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد انخرطت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بدورها في عمليات البحث عن المعنية بالأمر، قبل أن يتم العثور عليها داخل بئر غير بعيد عن الدوار المذكور، وبجانبه قفازاتها الخاصة.
وأوردت ذات المصادر أن عناصر الوقاية المدنية انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالواقعة، حيث قامت بإفراغ البئر من المياه من أجل تسهيل عملية انتشال جثة الهالكة، والتي تم توجيهها صوب مستودع الأموات بمستشفى القرب بقلعة مكونة.
وموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الدرك الملكي بقلعة مكونة تحقيقا في النازلة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات اختفاء السيدة المذكورة وتحديد أسباب وفاتها الحقيقية.