استنفرت السلطات الأمنية بمدينة خنيفرة عناصرها، صبيحة اليوم الجمعة 27 يناير الجاري، إثر العثور على رجل وامرأة جثتين هامدتين، وسط منزل تعود ملكيته لسيدة تقيم بالديار الفرنسية.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن جثة الرجل تخص مسؤولا في المستشفى الإقليمي بخنيفرة، في حين لا تزال هوية الجثة الثانية مجهولة إلى حدود الساعة.
وشهد موقع الوفاة حالة استنفار واسعة، حيث حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي أشرفت على عملية نقل الجثتين صوب مستودع الأموات قصد إخضاعهما للتشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وموازاة مع ذلك، فتحت عناصر الأمن تحقيقا لكشف ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها، كما استمعت لعدد من القاطنين بالمنطقة في محاولة منها لفك لغز الوفاة الغامضة للمعنيين بالأمر، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون الوفاة ناجمة عن تسرب الغاز.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.