تستمر معاناة عدد من الأساتذة في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب حرمانهم من رواتبهم للشهر التاسع على التوالي، دون أن تعمل الوزارة على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.
وعلى الرغم من دعوات التنسيقيات والنقابات بطي ملف الموقوفين عن العمل وتسريح رواتبهم النظامية منذ الحراك التعليمي الذي امتد لنحو ثلاثة أشهر، إلا أن أربعة أطر في القطاع يشكلون الاستثناء، رغم التوافق الذي جرى بين الوزارة والنقابات بشأن النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية.
ومن بين هذه الاستثناءات، الناشط النقابي فريد الخمسي، وهو أستاذ التعليم الابتدائي في طاطا، والذي أكد في منشور له أنه ما يزال محروما من راتبه النظامي للشهر التاسع على التوالي من دون أن تعمل الوزارة على تسوية وضعيته.
واعتبر الناشط النقابي، في منشور له، أن توقيف أجرته يستمر، بشكل وصفه بـ “التعسفي وغير القانوني”، مؤكدا صدور قرار قضائي يطعن ويلغي قرار توقيفه عن العمل، الذي جمد راتبه الوظيفي.
ولا يزال الاحتقان مخيما على علاقة عدد من الفئات التعليمية والوزارة الوصية، على خلفية عدم حل ملفاتها العالقة، رغم الوعود القطاعية والاتفاقات المبرمة، وعلى رأسها “أساتذة الزنزانة 10″، والترقية في الرتب والدرجات، علاوة على وعود طال انتظارها للأطر المشتغلة في مشروع مدارس الريادة التجريبي بسلك التعليم الابتدائي بصرف منحة جزافية لهم تبلغ 10 آلاف درهم.