أنهك ارتفاع أسعار المواد الغذائية جيوب المواطنين، حيث لم يسبق لها أن ارتفعت بهذا الشكل الصاروخي كما يحدث الآن في ظل الحكومة الحالية.
وأضافت الاتحاد الاشتراكي أن الارتفاع المهول في الأسعار، الذي تزامن أيضا مع شهر رمضان، جعل أصوات المواطنين ترتفع تنديدا بعدم تدخل الحكومة من أجل ضبط السوق المغربي، بعدما جعل القفة تلتهم جيوب المواطنين البسطاء وكذا من يمكن أن يصنفوا في خانة الطبقة الوسطى على حد سواء.
في هذا الاتجاه، وصفت الجبهة الاجتماعية المغربية غلاء المواد الغذائية الأساسية بالخطير وغير المسبوق، وعلى رأسها الخضر، وكذا اللحوم والأسماك، مشيرة أيضا إلى الغلاء الفاحش، المستمر وغير المبرر لأسعار المحروقات رغم انخفاض ثمن البترول على الصعيد الدولي.