استنفرت الشرطة الفرنسية أجهزتها، مساء أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، إثر العثور على جثة طالب مغربي يدرس في المدرسة الوطنية للهندسة في مدينة بريست، والذي اختفى في ظروف غامضة منذ يوم السبت الماضي.
وحسب ما نقله الموقع الإخباري “لو بريزيان”، فإن الشاب المغربي البالغ قيد حياته من العمر 20 سنة، عثر عليه جثة هامدة بحوض الميناء التجاري لمدينة بريست من قبل غواصين، في عملية بحث شارك فيها رجال الإطفاء والشرطة البحرية والطائرات بدون طيار.
وذكر الموقع الفرنسي أن الشاب المغربي كان يقضي ليلة السبت الأحد، أمسية رفقة أصدقائه في ملهى ليلي بجناح الميناء التجاري، قبل أن ينسحب حوالي الساعة 3 صباحا للذهاب إلى المرحاض، ليختفي منذ ذلك الحين.
هذا، وأجرت الشرطة الفرنسية بحثا في شقة الشاب وكذلك بالقرب من أحواض الميناء دون جدوى، ليتم انتشال جثته بعد مرور ثلاثة أيام على بعد 100 متر من الملهى، وتحديدا عند سفح الدرج المؤدي إلى الميناء.
هذا، وأكد المدعي العام في بريست أنه سيتم إجراء تشريح للجثة قريبا جدا، من أجل كشف الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الطالب المغربي.