اشتكى مجموعة من المواطنين من اختفاء أدوية من الصيدليات، منها دواء “هيدرو كورتيزون” الذي بستخدم لعلاج العديد من الحالات مثل الربو وتفاعلات الحساسية.
وتساءل هؤلاء عن مصير هذا الدواء غير المتوفر، والذي يواجه من يتناوله من المرضى مضاعفات صحية بسبب انقطاعه دون سابق إنذار.
ويأتي هذا في الوقت الذي سبق واشتكى فيه مجموعة من المرضى من غياب أدوية أخرى، منها ما يخص الأمراض المزمنة كالسكري، أو دواء “أرتان” الذي يستخدم لعلاج بعض الأمراض النفسية.
وبذلك، باتت إشكالية وفرة الدواء معضلة حقيقية يعاني منها العديد من المرضى والصيادلة على حد سواء، والذين سبق وأكدوا أن عملية الانقطاع لا تكون موضوع إشعار سابق، إذ تتم بشكل جرى وصفه بالعشوائي، ذلك أنه في كل يوم ينضاف دواء جديد للائحة الأدوية المفقودة، وهو ما يجعل المهنيين في صدام دائم مع المواطنين الذين يشتكون من اختفاء الأدوية.
ويسائل هذا الوضع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي وجب عليها التدخل لتوفير الأدوية للمواطنين بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم، أخذا بعين الاعتبار أن الأمن الدوائي يعتبر أولوية أساسية لتحقيق السيادة الصحية بالمملكة.