طور باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية طريقة جديدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وذلك باستخدام الهاتف الخلوي.
وتعتمد هذه الطريقة الجديدة للكشف عن الإصابة بالفيروس التاجي على أخذ عينات الأشخاص المراد الكشف عن إصابتهم بالفيروس ووضعها مع جزئيات من الماء تتضمن أجسام مضادة ومادة الفلورسنت، حيث ستتخذ العينة شكلا معينا إذا ما تضمنت فيروس كورونا و تلتصق الأجسام المضادة فيها، وهو الأمر الذي يمكن التأكد منه بواسطة مجهر مجهز بهاتف خلوي.
وتتراوح المدة الزمنية المحددة لإنجاز هذه العملية بين 10 إلى 15 دقيقة على أكثر تقدير، في حين أن تكلفة المعدات المستعملة فيها حسب الباحثين لا تتجاوز 45 دولارا.
يشار إلى أن هذه الطريقة لم يتم الشروع بعد في اعتمادها للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ينتظر الباحثون المشرفون على ابتكارها الحصول على موافقة لجنة الموافقة التي تصادق على الأبحاث في جامعة أريزونا، ليتم بعد ذلك اختبار هذه التقنية داخل الجامعة باستعمال أدوات بسيطية تتيح للطلاب المشاركة في هذه العملية، ومن تم اعتمادها في مناطق أخرى في حال أثبتت نجاعتها.