أعلن الصليب الأحمر، يوم أمس الإثنين 4 أبريل الجاري، احتجاز فريق له على يد “الشرطة” في منطقة تسيطر عليها القوات الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية جنوب أوكرانيا.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الفريق كان يساعد في إجلاء المدنيين المحاصرين في ماريوبول عبر فتح ممرات آمنة لعبورهم، قبل أن يتم احتجازه في بلدة محاذية تخضع حاليا للسيطرة الروسية.
وأكدت وكالة فرانس برس نقلا عن المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كايتلين كيلي، أن الفريق “محتجز في بلدة مانغوش على بعد 20 كيلومترا غرب ماريوبول”.
وأفادت كيلي في بريد إلكتروني بعثته لوكالة الأنباء الفرنسية أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر على اتصال مباشر بالمحتجزين”، مشيرة إلى أنها “تتواصل مع الأطراف المعنية لإيضاح الوضع والسماح لهم باستئناف عملهم الإنساني”.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو لم تعلق إلى حدود كتابة هذه الأسطر على هذه الاتهامات، حيث اكتفت بالتأكيد في وقت سابق على عدم قتلها للمدنيين أو استهدافهم.
وفي موضوع آخر، وصف الرئيس الأمريكي نظيره الروسي ب”مجرم حرب”، داعيا إلى محاكمته على الفظائع التي ارتكبها في أوكرانيا.
ويأتي هذا بعدما اكتُشفت مقبرة جماعية وجثث مقيدة لأشخاص قُتلوا بالرصاص من مسافة قريبة في بوتشا، خارج كييف، وهي بلدة استعادتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: “رأيتم ما حدث في بوتشا… إنه مجرم حرب”، مضيفا : “علينا أن نجمع المعلومات و نواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لمواصلة القتال.. وعلينا الحصول على كل التفاصيل حتى تكون هذه محاكمة فعلية تتعلق بجرائم حرب”.
وأضاف بايدن أن بوتين “وحشي، وما يحدث في بوتشا شائن، وقد شاهده الجميع”.
وتعليقا على هذه الاتهامات، كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قناتها على تيليغرام : “بايدن يدعو لمحاكمة موسكو على جرائم الحرب… فكرة عظيمة، لكن دعه يبدأ أولا من قصف يوغوسلافيا واحتلال العراق”.