علم موقع أكادير24، بأن موظفين ومديرين لمؤسسات تعليمية وتنظيمات نقابية وبعض من جمعيات المجتمع المدني وأخرى لآباء وأولياء التلاميذ، قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، كتنديد ورفض واحتجاج على إعفاء المكلفة بمصلحة الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان، كما قرروا توجيه رسالة لمسؤولي الوزارة، لأجل وضع حد لتدخلات الأكاديمية، ولفضح مجموعة من الإختلالات والخروقات التي طالت عملية التكليفات والضغط الرهيب من أجل إلغاء بعض التكليفات القانونية، مما أدى إلى إرباك الدخول المدرسي وإفشاله بمجموعة من المؤسسات، والتستر على الأشباح، والتسبب في وضعيات غير تربوية، كما هو حال الملف الفضيحة الذي تسبب في إعفاء المسؤولة السابقة للموارد البشرية، وذلك لرفضها خرق الإجراءات والمذكرات المتعلقة بالتكليف، مما أدى لإعفائها وتكليف أستاذة من الثانوية الإعدادية الخليل بتيليلا لاستكمال الحصص بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين والتدريس في سلكين دراسيين مختلفين في سلوك غريب وخطير. وبالتالي تمتيع الأشباح بالحماية وتمكين مقربين آخرين من حصص مخففة تفصل لهم على المقاس.
وصرح مسؤول نقابي، بأن هناك اتجاه لبعث رسالة للوزير المكلف بتدبير التربية الوطنية ولرئيس الحكومة، لطلب تدخلهم العاجل، ولتوضيح حقيقة وخطورة الوضع التعليمي بمديرية أكادير إداوتنان،ولإبراز الخصاص الكبير سواء في أطر التدريس بمختلف الأسلاك، أو في المقتصدين والحراس العامين، بل حتى في أطر الإدارة التربوية، جراء التذبير الكارثي للأكاديمية ولسياسة الإقصاء والتهميش المطبقة على مديرية أكادير إداوتنان، وهو ما عكسته وأظهرته بيانات التنظيمات النقابية الجهوية الإقليمية، كما أكد مصدرنا، ربط اتصالات مع برلمانيين بالجهة ومدهم بوثائق تثبت الإختلالات المذكورة، إضافة إلى عدم تطبيق القانون في حق مقاول ومهندسة لم يحترموا دفتر التحملات وتصميم إحدى المؤسسات الإعدادية بإحدى مديريات الجهة، وفاتورة إصلاح مسؤول سابق – تم إعفاؤه – لسيارته الخاصة بمبلغ 4500 درهم من ميزانية مديرية بالجهة.
كما تساءل المسؤول النقابي ذاته، عن عدم تفعيل القرارات والأوامر الملكية، وتأخير أجرأتها في حق الكاتب العام بالوزارة، الذي لايزال يمارس مهامه، إضافة إلى عدم فتح تحقيق في كلام المستشار البرلماني اللبار الذي تحدث عن عصابة تتحكم في وزارة التربية الوطنية مسؤولة عن مجموعة من الفضائح والخروقات ومتسترة عن الفساد والمفسدين.
أبو أنس السوسي