أوقفت مصالح الأمن بالفقيه بن صالح شابا في العشرينيات من عمره، وذلك على خلفية قضية اتهامه بابتزاز خليجيين بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل الحصول منهم على أموال ضخمة.
وكان أحد مستخدمي وكالة الأموال قد راودته شكوك حول مبلغ مالي أراد المشتبه فيه تسلمه من مواطن ينحدر من إحدى دول الخليج، وهو ما جعله يشعر مرؤوسيه الذين قاموا بتبليغ رجال الأمن.
هذا، وجرى وضع كمين محكم للمشتبه فيه باتفاق بين عناصر الأمن ومستخدمي الوكالة المذكورة، حيث جرى توقيفه متلبسا بتسلم الأموال التي تحصل عليها من الابتزاز.
هذا، وتم تفتيش منزل المشتبه فيه بوادي زم حيث لم يتم العثور داخله على أموال إضافية، كما تم الاستماع لأقوال والديه اللذين لم يكونا على علم بالابتزاز الجنسي الذي كان يمارسه على مواطنين من دول الخليج .
إلى ذلك، وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار عرضه على القضاء للبث في المنسوب إليه من أفعال.