كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، أمر في وقت متأخر من مساء يوم أمس الإثنين، بإيداع 18 شخصا من مناصري ومشجعي فريق الجيش الملكي السجن المحلي بخريبكة.
وأوضحت ذات المصادر أن إحالة هؤلاء المشجعين على السجن يأتي على إثر أحداث الشغب التي أعقبت نهاية مقابلة أولمبيك خريبكة والجيش الملكي، والتي جرت بمركب الفوسفاط بخريبكة مساء يوم السبت الماضي برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية.
وأكدت المصادر نفسها أنه تم التحقيق مع هؤلاء المشجعين الذين ينحدرون من العاصمة الرباط، بعد الاستماع لهم وتحرير محاضر قانونية، ثم جرى تقديمهم أمام المحكمة الابتدائية، حيث قرر وكيل الملك متابعتهم في حالة اعتقال.
ووفقا للمصادر سالفة الذكر، فقد تورط الموقوفون على ذمة أحداث الشغب المذكورة في مجموعة من الأفعال المنافية للقانون، ومن بينها “تخريب وإحداث الفوضى والشغب٬ والرشق بالحجارة، والاتجار في المخدرات وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات تابعة لأمن المدينة ذات المنفعة العامة واقتحام أرضية الملعب، وتزوير التذاكر”.
يذكر أن مقابلة أولمبيك خريبكة والجيش الملكي، والتي انتهت بانتصار الأخير بهدفين مقابل لا شيء، شهدت ممارسات لا تمت للروح الرياضية بصلة، وهو ما أسفر عن إصابة 7 عناصر أمنية وعنصرين من القوات المساعدة.
وموازاة مع ذلك، أصيب اثنان من جمهور فريق أولمبيك خريبكة، حيث نقل جميع المصابين إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.