أكادير24 | Agadir24
جرت قضية إنهاء طبيب مقيم حياته وسط مستشفى وزير الصحة خالد أيت الطالب إلى المساءلة.
في هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول واقعة انتحار طبيب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.
واعتبرت التامني في السؤال الكتابي أن “الطبيب المقيم الدكتور رشید پاسين توفي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، في ظروف مأساوية تثير كثيرا من الشكوك بخصوص الضغوط النفسية الكبيرة التي مورست عليه، خاصة فيما له علاقة بمهمته كطبيب مقيم”.
وأضافت البرلمانية أن “وثيقة التعزية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب تشير إلى أن هناك مشاكل حقيقية يعاني منها الأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسارهم التعليمي بالمراكز الاستشفائية الجامعية”.
وتسائلت التامني : “كيف لأطباء في طور الدراسة وأطباء في طور التخصص يعيشون ضغوطات يومية من طرف مؤطريهم أن يكونوا أطباء متوازنين، وقادرين على التكفل العلمي والنفسي بمرضاهم بعد تخرجهم ؟”.
وأكدت ذات المتحدثة أن “ما حدث يهدد سلامة التأطير الطبي ككل، والمشروع المجتمعي المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية التي يعلق عليها المغاربة آمالا كبيرة”.
يذكر أن المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء كان قد اهتز بحر الأسبوع المنصرم على وقع العثور على طبيب مقيم حثة هامدة داخل غرفته بذات المؤسسة الصحية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهالك عمد إلى شنق نفسه على خلفية ما اعتبر “ضغوطات نفسية” مختلفة.
هذا، وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية لأمن الدار البيضاء تحقيقا في هذا الحادث المأساوي، موازاة مع إخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة.