علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة، أن عناصر الدرك الملكي قررت الإحتفاظ بالفتاة المراكشية عشيقة التلميذة القاصر التي ضبطت رفقتها بأكادير بعد إختفائها في ظروف غامضة، رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن النيابة العامة قررت متابعة العشيقة المراكشية بتهمة إستدراج فتاة قاصر وإستغلالها جنسيا بطريقة شادة. حيث بينت التحريات الأولية أن الطرفين قامتا بممارسة الجنس بينهما “السحاق”. من جهة أخرى، تقرر إخضاع التلميذة التي تنحذر من أيت اعميرة للخبرة الطبية.
وكانت مصادر أكادير24، قد نشرت في وقت سابق، أنه تم في وقت متأخر من ليلة الخميس 29 أكتوبر الجاري، فك لغز إختفاء التلميذة من طرف مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بأكادير.
وحسب ذات المصادر، فإن عناصر الدرك الملكي بقيادة رئيس المركز القضائي بأكادير، وبتنسيق مع مصالح الأمن بالمدينة، تحت إشراف قائد السرية تمكنت من الوصول إلى الفتاة المختفية، وأضافت ذات المصادر أن عمليات البحث الميداني والتقني في القضية، مكنت من الوصول إلى حقيقة إختفاء التلميذة، حيث تبين أن هذه الأخيرة تعرفت على فتاة أخرى تنحذر من مدينة مراكش، عبر الفايسبوك، قبل أن تتطور العلاقة بينهما إلى علاقة حب، بسبب الميولات الجنسية للفتاة المراكشية.
ذات المصادر أكدت لأكادير24 ،أن العشيقتين ضربتا موعدا في مدينة أكادير، حيث قامت الفتاة المراكشية بكراء شقة بأكادير، وإستقبلت عشيقتها التي قضت رفقتها يومين كاملين قبل أن يتم توقيفهما بأحد المطاعم المشهورة وسط مدينة أكادير من طرف عناصر المركز القضائي.
هذا، وقد تم تسليم الموقوفتين إلى مصالح الدرك الملكي بخميس أيت اعميرة، من أجل تعميق البحث معهما في إنتظار تعليمات النيابة العامة المختصة في هذه النازلة الصادمة .
ومرة أخرى، تكون مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بأكادير، قد نجحت في فك لغز قضية كادت أن تتحول إلى قضية رأي عام جديدة، قبل أن تنكشف الحقيقة التي صدمت المتتبعين.