الملك محمد السادس سيحل بمدينة أكادير.
علمت أكادير24، من مصادرها المطلعة أن جلالة الملك محمد السادس سيحل بمدينة أكادير مساء يوم الأحد المقبل 02 فبراير2020.
وأضافت ذات المصادر أن الملك سيحل بالمدينة بعدما تأجلت الزيارة سابقا بسبب الأنشطة الملكية المكثفة التي أشرف عليها جلالته بالعاصمة الرباط.
الزيارة الملكية رافعة لتنمية أكادير وجهة سوس ماسة.
ومن المرتقب أن ينزل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والوفد المرافق له بمطار المسيرة الدولي بأكادير مساء يوم الأحد المقبل.
كما يباشر جلالته برنامج الزيارة المكثف صباح يوم الإثنين 03 فبراير القادم. حيث سيدشن العديد من المشاريع التنموية الهامة التي ستغير لا محالة الوضعية الإقتصادية، والإجتماعية للمواطنين.
وتنتظر معظم ساكنة أكادير و النواحي الزيارة الملكية التي من المرجح أن تبتدأ يوم الأحد المقبل و التي ستعرف التوقيع و إنجاز العديد من المشاريع التنموية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية.
زيارة طال انتظارها نظرا لتعثر العديد من المشاريع الاستثمارية التي تحتاجها المدينة و الجهة، ككل حيث هناك شبه إجماع على الركود التي تعرفه أكادير في مجالات مختلفة. الشيء الذي ولد إحساس بالغبن لدى العديد من ساكنتها سيما أن الكثير من المناطق بالمملكة عرفت مشاريع تنموية التي واكبها إقلاع اقتصادي ملحوظ.
من المنتظر، بل من المؤكد أن تعطي الزيارة الملكية دينامية قوية للمدينة، و الجهة التي ستعرف التوقيع على العديد من الاتفاقيات و إطلاق العديد من المشاريع التنموية ذات بعد اقتصادي و اجتماعي أن تبعث روح الأمل في مدينة الانبعاث بعد مرور سنوات عجاف وصل معها اليأس لدرجات جد متقدمة.
أكادير قطب إقتصادي كبير
أكادير تتوفر على كل الإمكانيات و المؤهلات لكي تكون قطبا إقتصاديا متميزا لما تزخر به من مؤهلات فلاحية وسياحية وكذا في مجال الصيد البحري،كل ما ينقصها هو الإرادة السياسية و استنهاض الهمم ،لذلك من شأن الزيارة الملكية أن تعطي دفعة قوية للمضي قدما لتحقيق آمال المواطنين، سيما أنه من المتوقع أن يتم إحداث لجان للتتبع لكي تعرف المشاريع التنموية طريقها إلى الإنجاز بالشكل المطلوب في الآجال المحددة.
اجتماعات واستعدادات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين.
ويواصل المسؤولون و المنتخبون التعبئة من اجل إنجاح هذه الزيارة، حيث تتواصل الاستعدادات على قدم و ساق، من خلال تنظيم زيارات للمواقع التي سيزورها جلالته، و تنظيم اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين في أجواء من الخوف الجاثم على قلوبهم خشية تسجيل عيب أو خطأ بروتوكولي أو تدبيري خلال الزيارة الملكية، كما تم استدراك عدد من الاختلالات المسجلة سابقا، بغية تحقيق الأهداف المرجوة من زيارة ملكية ينتظرها مواطنو المدينة و الجهة بشغف كبير.
إلى ذلك يراهن مسؤولو و منتخبو مدينة أكادير و جهة سوس ماسة عموما على هذه الزيارة الميمونة لإعطاء إنطلاقة واعدة لتنمية المنطقة التي عاشت لسنوات طويلة على وقع التراجع الملحوظ على كل المستويات، ما أثار حفيظة كل المتتبعين و الغيورين على هذه الجهة، التي تنتظر انبعاثا جديدا قد تؤشر على بدايته زيارة الملك في بداية سنة 2020.
تواصل الاستعدادات بعدد من المواقع:
وفي ذات السياق، عاينت أكادير24 من خلال زيارتها لعدد من الشوارع و الازقة داخل و ضواحي مدينة أكادير، عملية استنفار السلطات المحلية و المجالس المنتخبة لعناصرها و آلياتها، من خلال تثبيت الرايات، و غرس الورود و النباتات و أشجار النخيل، بل و تم استقدام العشب من نوع “الكازو” في آخر لحظة لتغطية عيوب عدد من المدارات الطرقية كما عاين الموقع في مداراة توهمو مدخل أيت ملول، كما تم استدعاء عدد كبير من الشبان لصباغة جوانب الطرقات و الأشجار و أحيانا بطريقة مهينة تنعدم فيها المهنية المطلوبة، كما تم وضع مزهريات بورودها في عدد من الطرقات، تم جلبها خصيصا للزيارة الملكية، و الله أعلم كيف سيكون مصيرها بعد انتهاء الزيارة. ناهيك عما لاحظه الموقع من السرعة في تتبيث اللافتات و الصور المرحبة بجلالته.