علمت أكادير24 من مصادرها العليمة أن أفراد عائلة الشيخ الذي توفي متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا بمنطقة الدراركة شرق أكادير قد تماثلوا للشفاء جميعهم.
وكانت حفيدة المتوفي هي آخر من غادر مستشفى الحسن الثاني بعد شفائها التام من فيروس كورونا يوم أمس الإثنين لتلتحق بجدتها وأمها وأخيها الذين غادروا جناح كوفيد 19 في الأيام الماضية. حيث يخضعون حاليا للحجر الإحترازي بوحدة فندقية بمدينة أكادير.
وكانت مصادر أكادير24، قد ذكرت أن الأفراد الأربعة الذين تم تسجيل إصابتهم بالفيروس المستجد، هم زوجة الهالك وإبنته التي تبلغ من العمر 39 سنة، بالإضافة إلى الحفيدين البالغين من العمر على التوالي 10 سنوات و14 سنة.
وبهذا تكون هذه أول بؤرة عائلية لفيروس كورونا المستجد التي ظهرت بمدينة أكادير قد تماثل أفرادها للشفاء التام بفضل الجهود المبذولة من طرف الأطقم الصحية.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى حدود صباح اليوم الثلاثاء 05 ماي الجاري قد وصل إلى 52 حالة مؤكدة بجهة سوس ماسة.