لا حديث لأولياء التلاميذ بمناطق تينمل وأرگانة وأگدال ومحيطها إلا عن المسلك الدولي للفرنسية بالسلك الثانوي الإعدادي الذي شهد اهتماما وإقبالا متزايدا من لدن تلاميذ المستوى السادس ابتدائي الذين يتابعون دراستهم بالمدارس المتواجدة بهاته المناطق المذكورة والذين يستعد المتفوقون منهم والمنتقون ،لمتابعة دراستهم بالمسلك الدولي للفرنسية في مستوى السابعة إعدادي خلال الموسم الدراسي القادم 2018 2019 .
هذا المسلك، لقي اهتماما وترحيبا من المتعلمين وأولياء إمورهم ، غير أن المشكلة التي أثارت قلقهم هو اختيار المسؤولين التربويين، لإعدادية واد سوس قصد احتضان هاته التجربة وما سيشكله ذلك من معاناة لهؤلاء المتعلمين المقبولين انطلاقا من بعد المسافة عن منازلهم التي تجاور المؤسسات الابتدائية التي تابعوا دراستهم فيها طوال مرحلة الابتدائي والمنتشرة بمناطق أركانة وتينمل وأكدال وغيرها…والتي تعتبر روافد للثانوية الإعدادية الخليل بن أحمد الحديثة المنشإ،والتي كان الجميع يتمنى لو أن السلطات التربوية بإنزگان آيت ملول اختارتها عوض إعدادية واد سوس قصد تطبيق المشروع…مصادرنا أكدت أن فعاليات من جمعيات الأمهات والآباء بالمؤسسات الابتدائية بالإضافة الى الإعدادية المذكورة ،تستعد لمجالسة السيد المدير الإقليمي لانزگان آيت ملول ذ.عيدة بوگنين ،وتقديم طلبها له حتى يتم اختيار إعدادية الخليل بن أحمد لاحتضان المسلك الدولي للفرنسية..فهل سيستجيب السيد عيدة بوگنين لانتظاراتهم وبالتالي تخفيف ويلات البعد والتنقل عن فلذات أكبادهم؟
خليفة بوطيب