استنجدت هيئات مدنية بمدينة إنزكان بالعامل اسماعيل أبو الحقوق لتغيير مسار قنوات المياه العادمة المصفاة القادمة من جماعة القليعة والتي يتم إفراغها بواد سوس، نظرا لما في ذلك من إقلاق لراحة الساكنة و إضرار بالصالح العام.
إلى ذلك، توجهت 17 جمعية بحي الجرف ومدينة إنزكان برسالة استعطاف إلى عامل عمالة إنزكان آيت ملول، طالبته فيها بالتدخل “العاجل والفوري” واتخاد الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تفريغ المياه العادمة بواد سوس.
هذا، وكانت الساكنة قد استبشرت خيرا بمشروع تهيئة وتنقية واد سوس تحت إشراف من عامل المنطقة، قبل أن يعكر صفوها تمرير قنوات المياه العادمة الخاصة بجماعة القليعة وإفراغها في الواد، الأمر الذي سيتسبب في انتشار أسراب البعوض والحشرات بالأحياء السكنية المجاورة للواد، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة التي تزعج الساكنة وتقلق راحتها.