استفاقت ساكنة مدينة انزكان صبيحة يومه الاثنين على مستوى شارع المدارس على وقع ضجيج آلات الحفر مما أثر سلبا على ساكنة المدينة و على نظام السير اليومي.
و يبقى أكثر المتضررين هم أصحاب محلات البيع و الشراء، التي أضحت تستقبل الغبار و آلات الحفر عوض استقبال الزبائن، كما أكد لنا رشيد و هو صاحب محل لبيع آلات الكهرباء. قال بهذا الشأن :” كان من الممكن أن يبدأوا تهيئة الشارع يوم الأحد. حيث تعلق بعض المحلات التجارية…، نحن نعاني لأن الزبائن نفروا من فوضى الأشغال”.
وحتى السكان تضرروا من هذه الظاهرة، حيث أكد احد المواطنين لجريد أكادير24 أنه قرر أن يسافر الى مسقط رأسه بالمنطقة الجبلية، بسبب الضوضاء التي تحدثها آلات الحفر طوال اليوم.
أكيد أن الأشغال ضرورية و تصب في الصالح العام، لكن برمجتها بشكل مكثف و في نفس الوقت، يخلق أزمة سير تخنق مدينة انزكان أكثر و تؤثر على المصالح الاقتصادية للناس، كما تعرض حياة البعض للخطر.