كشف بيان إستنكاري صادر عن المكتب النقابي للنقل الطرقي بالجنوب مجموعة من الإختلالات الخطيرة التي يعيشها قطاع النقل العمومي بإنزكان.
وفي هذا السياق، جاء في البيان المذكور الذي تتوفر أكادير 24، على نسخة منه، أنه و “بناء على الفوضى العارمة التي يعرفها قطاع النقل العمومي بمدينة إنزكان، من خلال عدم التزام بعض المخالفين بمحطات النقل، وتنامي ظاهرة النقل السري بشكل ملفت للانتباه، وإحداث محطات عشوائية بالدشيرة الجهادية، وحمل الركاب من أمام الباب رقم 6 للسوق اليومي لإنزكان من طرف سيارات الأجرة الكبيرة، وعدم احترام علامات منع المرور الخاصة بالنقل المزدوج بحي تراست وحي الجرف، وحمل المستخدمين بواسطة مركبات النقل السياحي والسيارات غير المرخصة، وحمل الركاب بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة ذات نقطة الانطلاق الجماعات القروية انطلاقا من محطة إنزكان.
ونظرا لتهاون السلطات المعنية وعدم قيامها بواجبها في تنظيم قطاع النقل العمومي بمدينة إنزكان، وذلك بالرغم من الشكايات العديدة التي تقدم بها المكتب النقابي إلى الجهات المعنية من أجل رفع الضرر الذي لحق مهنيي القطاع بسبب هذا الوضع المزري، والذي يتكرر أمام أنظار الجميع بشكل اعتيادي وبدون حسيب أو رقيب، في الوقت الذي يتساءل فيه الجميع عن المستفيد الحقيقي من استمرار هذه الفوضى، خصوصا بعدما ساد الظن حول وجود أياد خفية تحاول التستر على هذه التجاوزات لأسباب مجهولة.
لذلك فإن المكتب النقابي للنقل الطرقي بالجنوب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يؤكد للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
استنكارنا الشديد للفوضى العارمة التي يشهدها قطاع النقل العمومي بمدينة إنزكان.
تنديدنا بالصمت غير المفهوم للجهات المسؤولة وعدم قيامها بواجبها في وضع حد لهذه الفوضى التي يشهدها قطاع النقل العمومي بإنزكان.
مطالبتنا السلطات المعنية بضرورة التدخل قصد فتح تحقيق في هذا الموضوع، والعمل على تطبيق القانون على الجميع في إطار منافسة مشروعة، وذلك بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص في العلاقات مع كافة مهنيي النقل العمومي.
استنكارنا الشديد لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها مصالح الأمن في التعامل مع مطالب وشكايات المكتب النقابي.
عزمنا الشديد على المرافعة القوية بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمهنيين في قطاع النقل.”