تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك بربوع جهة سوس ماسة صورة يظهر فيها شخص مذبوح بطريقة بشعة مرفوقة بتسجيل صوتي يزعم صاحبه أن هذه الجريمة وقعت بمدينة القليعة، حيث سرد من خلاله تفاصيل وقوع هذه الجريمة من خلال إستدراج الضحية من طرف فتاة صوب الغابة المجاورة للسجن المحلي بالقليعة، قبل أن يتم ذبحه وسلب دراجته وهاتفه.
وبعد التحريات الصحفية التي قامت بها جريدة أكادير24، تبين أن الجريمة لا علاقة لها بالقليعة، حيث يجهل لحدود الساعة الظروف التي دفعت ناشر الصورة والشريطة الصوتي في هذا التوبيت بالذات.
وذكرت مصادر مطلعة للجريدة أن هذا الأمر خلق موجة من الرعب والترهيب في أوساط الساكنة، حيث سبق وأن تم نسب عدد من الجرائم لهذه المدينة التي أصبحت في الآونة الأخيرة تنعم بالأمن والأمان بفضل العمل الدؤوب للمصالح الدركية بالقليعة.
من جهتها، طالبت عدة فعاليات من المجتمع المدني من السلطات المختصة فتح تحقيق في الموضوع مع إلحاق أقصى العقوبات بكل من سولت له نفسه العبث لزعزعة الإحساس بالأمن لدى المواطنين.