أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من انتشار الأطفال المشردين والمتسولين بالمحطة الطرقية لإنزكان وبجوارها، خاصة صغار السن، علما أن المكان الطبيعي لهؤلاء هو المدارس التي ينبغي أن يتلقوا فيها تعليمهم الابتدائي.
وحسب ما أورده هؤلاء المواطنون، فإن مجموعة من الأطفال صغار السن يمارسون التسول سواء بالمحطة الطرقية لإنزكان، أو في محطة سيارات الأجرة المجاورة لها، حيث يقضون نهارهم في التربص بالركاب والمسافرين، الأمر الذي يضايق هؤلاء في الكثير من الأحيان.
وأفاد ذات المواطنين بأن الأطفال المعنيين، الذين يقضون لياليهم وهم يفترشون الأرض بجنبات المحطَّتين، يتعاطون المخدرات ومختلف أنواع الموبقات، ويعيشون حياة التشرد والضياع.
وأعرب المواطنون عن القلق الذي يعتيرهم تجاه هؤلاء الأطفال، خاصة في ظل البرد القارس الذي يكونون عرضة له خلال هذه الفترة من السنة، علما أن بعضهم لا مأوى له، حيث يقضون الليل والنهار بالمحطتين سالفتي الذكر وفي جنباتهما.
وأمام هذا الوضع، طالب ذات المواطنين من الجهات الوصية التدخل قصد النظر في وضعية هؤلاء الأطفال وحمايتهم من المخاطر التي تتهددهم بسبب حياة التشرد التي يعيشونها، كما طالبوا بتوفير الإيواء لهم، حماية لهم من البرد.