بادرت عمالة إنزكان أيت ملول إلى شن حملة على محلات الدجل والشعوذة بالمدينة التي بدأ عددها يتزايد خارج أي سند قانوني و التي بدأت أنشطتها تخرج للعلن من خلال لافتات و حملات إشهارية مضللة.
وأسفرت الحملة، التي بادر بها القسم الاقتصادي والاجتماعي، عن إغلاق عدد من تلك المحلات، وتحرير محاضر مخالفات للمتورطين، بعد تعريضهم لعمليات تفتيش ومراقبة، بينت أن محلاتهم تفتقر لأي تراخيص ولا يستند وجودها على أي قانون، كما لا يتوفر الممارسون فيها على أي مؤهلات علمية.
هذا و قد وقفت اللجنة التابعة لعمالة إنزكان على عدة محلات مخصصة للحجامة و التي تتميز بطابعها الجراحي، تمارس فيها الحجامة بدون أدنى احتياطات أو ظروف تعقيم، تقي الزبناء من الإصابة بالعدوى وتناقل الأمراض والتعرض للبكتيريا والجراثيم.
كما تم العثور على مستحضرات دوائية وشبه صيدلية، جاءت من مصدر مجهول عبر قناة التهريب، أبرزها حبوب “دردك” الشهيرة، التي تروج وسط الباحثات عن أرداف ومؤخرات كبيرة، ومحاليل للتجميل والتسمين ونفخ الأثداء.