وجهت خديجة أروهال، عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، حول التوقف المفاجئ لأشغال بناء المركز الصحي تبارين بالدشيرة الجهادية في إقليم إنزكان أيت ملول.
وأوضحت أروهال، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية عن دائرة جهة سوس ماسة، أن البنيات الصحية، وخاصة منها بنيات القرب، تكتسي أهمية قصوى، باعتبارها النواة الأولى والصلبة لمسار العلاجات، مشددة على ضرورة الاهتمام بالمراكز الصحية التي تفتقر، لا سيما في القرى والمدن النائية، إلى الموارد البشرية الكافية والمعدات الطبية اللازمة.
في هذا الإطار، سلطت النائبة البرلمانية الضوء على وضعية البنية الصحية بجماعة الدشيرة الجهادية في إقليم إنزكان أيت ملول، مضيفة أن السلطات أعطت بتاريخ 17 نونبر 2021 انطلاقة إعادة بناء المركز الصحي تبارين، بالنظر إلى وضعيته المهترئة التي كان عليها، إلا أن الوضع ظل على ما هو عليه منذ ذلك الحين.
وأكدت أروهال أن الأشغال بالمركز المذكور متوقفة منذ مدة بعد إنجاز نسبة جد ضئيلة منها، علما أن المسؤولين عن صفقة الأشغال لم يقوموا بإشهار لوحة الأشغال التي تحدد عددا من المعطيات في إطار شفافية المعلومة العمومية والحق في الولوج إليها.
وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل أن تُستأنفَ، بشكل عاجل، أشغال بناء المركز الصحي تبارين بالدشيرة الجهادية في إقليم إنزكان أيت ملول.