تعزز إقليم تزنيت بعدد من المشاريع التنموية الهامة بعدما صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم، على حزمة من المشاريع التنموية والعمليات القابلة للتمويل في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية برسم سنة 2022.
هذا، واطلع أعضاء اللجنة الإقليمية خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، بحضور أعضاء اللجنة الإقليمية ورؤساء السلطات المحلية، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء الأقسام بالعمالة، على المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج الأول المتعلق بتدارك الخصاص في مجال البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الناقصة التجهيز في قطاعات التربية والتكوين، والصحة، والتزود بالماء الصالح للشرب، كما صادقوا على المشاريع المبرمجة ضمن البرنامجين الآخرين.
وبخصوص البرنامج الأول، تمت المصادقة على تخصيص غلاف مالي يقدر بأزيد من مليون و 400 ألف درهم، من أجل تمويل أربعة مشاريع ساهمت فيما المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيد من مليون و 116 ألف درهم.
وفيما يتعلق ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد تمت المصادقة على مشروعين اثنين بكلفة إجمالية بلغت 600 ألف درهم، ممولة كليا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و بخصوص مستوى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، فقد تم ضمن محور ريادة الأعمال، المصادقة على ثمانية مشاريع بتكلفة إجمالية ناهزت مليون و571 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتمادات مالية بلغت أزيد من مليون درهم، فيما تمت المصادقة ضمن محور دعم الاقتصاد الاجتماعي التضامني، على ثلاثة مشاريع بكلفة إجمالية بلغت 662 ألف و270 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتمادات مالية بلغت 397 ألف و362 درهم.
وفي سياق متصل، صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على المصاريف السنوية لتمويل تسيير منصة الشباب وأنشطة الاستماع والتوجيه، كما تمت الدعوة لاتخاذ عدة ترتيبات لتسهيل ولوج شباب المناطق النائية وتحسين عمليات خلية الإنصات والتوجيه المتنقلة لتشمل خمسة مجالات جغرافية بالإقليم تم تحديدها اعتمادا على معيار ضعف تردد شبابها على خدمات المنصة وتشمل دائرتي أنزي وتافراوت وباشوية تافراوت، حيث تقرر أن تستغرق أنشطة الخلية المتنقلة 15 يوما للاستماع والتوجيه بكل مجال جغرافي.
كما تم في نفس الإطار تحديد مكونات التدخل وذلك بتنظيم حصص من الاستماع والتوجيه وورشات عمل جماعية وفردية لتحديد المهنية والتهيئة للمواكبة القبلية.