صب مواطنون من طاطا غضبهم العارم على ممثلي الإقليم بجهة سوس ماسة و بالبرلمان وجامعة ابن زهر بأكاير، خاصة بعد ظهور رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي ورئيس جامعة ابن زهر يوقعون اتفاقيتين للشراكة غي إقليم ورزازات المجاور لطاطا.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بتمويل مشروع تطوير القطب الجامعي بمدينة ورزازات، على وعاء عقاري مساحته 15 هكتارا، وهي الاتفاقية التي وقعها كل من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و السيد رئيس جهة درعة تافيلالت و السيد رئيس المجلس الإقليمي لورزازات و السيد رئيس جامعة ابن زهر و السيد رئيس جماعة ورزازات.
بينما همت الاتفاقية الثانية، تمويل مشروع بناء وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا بجماعة تارميكت التابعة لاقليم ورزازات، و التي خصص لها غلافا ماليا بلغ 70 مليون درهم وففي الوقت الذي حظيت فيه ورزازات، بمشاريع إحداث مؤسسات تعليمية كان لإقليم طاطا نصيب الصفر، الذي بات وجودها مثل عدم وجودها في ظل وصول منتخبين إلى مجلس جهة سوس ماسة والنواب البرلمانين، حيث عجزوا عن تمثيل الإقليم والدفاع عنه بشراسة، رغم وعود الجامعة بإحداث هذه المؤسسة منذ 2017.
وبعد كل هذا الإقصاء الذي تطايرت شظاياه في مواقع التواصل الاجتماعي، على ممثلي الإقليم بالجهة والبرلمانيين وصفتهم بالفاشلين، حيث صم المواطنون جام سخطهم وتذمرهم من وجود أسماء انتخابية تسعى لتحقيق مصالحها الانتخابية، أكثر من التفكير في حال الإقليم، الذي صار رقما ضعيفا لدى جامعة إبن زهر.
عبد الرحيم نوفيسو هنأ في حسابه الشخصي إقليم ورزازات الذي حظي بهذا المشروع الهام الكبير، وتأسف لحال طاطا التي غاب ممثلها في الدفاع عن تحقيق مشروع مؤسسة جامعية بإقليم طاطا.