في خطوة تاريخية، أعلن فرحات مهني، رئيس حركة “استقلال منطقة القبائل” (الماك)، يوم السبت 20 أبريل 2024، عن قيام “دولة القبائل” وذلك خلال تجمع كبير للمنتمين للمنطقة قرب مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويأتي هذا الإعلان في ذكرى مرور 44 عامًا على “ربيع الأمازيغ” عام 1980، و23 عامًا على “الربيع الأسود” عام 2001، وهما مناسبتان شهدتا احتجاجات قوية في منطقة القبائل تم قمعها من قبل السلطات الجزائرية.
كما اختير توقيت الإعلان، الساعة 6:57 مساءً، ليتزامن مع ذكرى معركة 24 يونيو 1857، حيث هزم جيش القبائل القوات الفرنسية بقيادة المارشال راندون.
وقد سبق إعلان الاستقلال تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في منطقة القبائل من قبل السلطات الجزائرية، حيث تم حشد قوات الجيش والأمن وطوق مدينتي تيزي وزو وبجاية، كما تم قطع خدمة الإنترنت في المنطقة.
وشوهدت صور وأعلام منطقة القبائل منتشرة على جدران وشوارع المدينتين.
وعقب إعلان الاستقلال، قامت السلطات الجزائرية باعتقال عدد من الأشخاص في منطقة القبائل.
هذا، ولا تزال ردود الفعل على هذا الإعلان غير واضحة حتى الآن.