تم صباح أمس الخميس 22 يونيو 2017 ،عملية اعادة ثمثيل الجريمة الشنيعة التي تم اقترافها يوم الخميس الماضي ،ضد “فقيه”بدوار اسحنان بجماعة بلفاع من طرف شخص في الثلاثينيات من العمر، ينحدر من منطقة أنزي، جرى إيقافه بمدينة تزنيت، ليلة الثلاثاء.
وجرى إيقاف المشتبه فيه، الذي أمرت النيابة العامة المختصّة بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمركز الدرك لبلفاع، من طرف مصالح الدرك باشتوكة وأكادير، مدعومة بفرقة خاصة من الرباط، على إثر نتائج الخبرة المنجزة على المكالمات الصادرة والواردة على الأرقام الثلاثة لهواتف المُفارق للحياة، التي أفضت إلى تعقب الواقف وراء الجريمة والاهتداء إلى مكان تواجده بأحد أحياء المدينة العتيقة لتزنيت.
وكشف مقترف الجريمة للمحقّقين أنه كان يتردّد على بيت الضحية من أجل التداوي، قبل أن يُقرّر، يوم الخميس، تنفيذ عملية تصفيته، بتوجيه عدّة طعنات إلى جسد الضحية، أزهقت روحه في الحين، وعمد إلى تكبيل رجليه، فقصد مغسلا حيث نظّف يديه من آثار الدماء، ليُحكم إغلاق الباب تاركا الفقيه مضرجا في الدماء، ثم استقل سيارة أجرة في اتجاه مدينة تزنيت، وفق ما اعترف به أثناء التحقيق معه.