اشتكى الدكتور عادل القدادرة، الإطار بالوكالة الحضرية لأكادير وملحق بملحقة اشتوكة أيت باها مما أسماه، وفق شكاية توصل بها موقع أكادير24، سوء التصرف والإهانة التي تعرض لها من طرف المكلف بتدبير شؤون ملحقة شؤون الوكالة الحضرية باشتوكة أيت باها.
وتعود تفاصيل التعسف ليومي 21 و22 يوليوز 2016، بعد إنهاء المشتكي لإجازته الإدارية والتحاقه يوم الإثنين 18/07/2016 بمقر الوكالة الحضرية لاكادير، بناءا على تعليمات مدير الوكالة بأكادير لمصالح الإدارة بالإلتحاق بمقر الوكالة بأكادير إلى غاية يوم الأربعاء 20/07/2016، وبعد دلك وبناءا على تعليمات الإدارة، التحق المعني بمقر عمله بملحقة الوكالة الحضرية بإقليم اشتوكة بايت باها كالمعتاد يوم الخميس 21/07/2016 على متن سيارة المصلحة التابعة للوكالة الحضرية لأكادير.
وفوجئ المشتكي، وفق نص الشكاية المودعة بمكتب ضبط إدارة الوكالة يومه الإثنين 25 يوليوز 2016، بإحكام إغلاق مكتبه وحرمانه من أداء واجبه المهني، ليطلب من المكلف بتدبير شان الملحقة فتح المكتب، والذي أجابه، وفق نفس المصدر، بأن المكتب لن يفتح إلا بإرادته ومشيئته، ليقضي المعني بالأمر يوم الخميس في فناء الملحقة بدون عمل يذكر، وهو مراقب من طرف المكلف الذي كان في حركية مستمرة بين الدخول والخروج من و إلى مقر الملحقة،
وأمام هذا الوضع والذي وصفه المعني بالتجاوز الخطير للنظام و التدبير المعقلن للملحقة، اضطر المشتكي حينها لإخبار رئيس مديرية الشؤون الإدارية و المالية هاتفيا بهذا السلوك الغريب، والذي وعده بإصلاح الوضع حالا، لكن بدون جدوى.
.
وأكد الدكتور عادل القدرارة، أنه وفي اليوم الموالي الجمعة 22/07/2016 بقي الوضع على حاله، فبعد مطالبته من جديد بفتح المكتب للقيام بمهمته الإدارية، أصر المكلف بتدبير شؤون الملحقة على إبقاء المكتب مغلقا، مصرحا بان الأمر سيبقى بيده، وأن لا احد يتدخل في قراراته و إرادته، ليستنكر المشتكي هذا التصرف اللامعقول في حقه كموظف يريد أداء مهمته داخل مكتبه في طمائنينة وراحة بال.
والتمس القدادرة من مدير الوكالة الحضرية بأكادير، رفع هذا الحيف و المعاملة السيئة التي يعامل بها من طرف المكلف بالملحقة داخل مقر عمله وحرمانه من الدخول إلى مكتبه لأداء واجبه المهني، مع التدخل السريع لوضع حد لمثل هذه التصرفات و السلوكات الغريبة التي تصدر منه دوما في حقه، والتي بالغ فيها مؤخرا لتصبح لا تطاق.