في الوقت الذي يتخبط فيه تلاميذ التعليم العمومي في ظل الارتباك الذي أحدثته الإضرابات التي عرفها القطاع منذ أكتوبر الماضي، يواصل تلاميذ التعليم الخصوصي امتحاناتهم الدراسية بشكل عادي.
يؤدي تلاميذ التعليم الخصوصي حاليًا فروض المراقبة المستمرة، كما كان مقررًا له في إطار تنظيم الامتحانات المدرسية، بينما لا يزال تلاميذ التعليم العمومي متأثرين بالإضرابات التي عطلت الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية.
هذه الوضعية تضرب بشكل كبير مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخاص، حيث يحظى تلاميذ التعليم الخاص بفرصة مواصلة الدراسة والامتحانات بشكل منتظم، بينما يعاني تلاميذ التعليم العمومي من عدم الاستقرار بسبب الإضرابات.
يميز هذا الوضع القطاع التعليمي المغربي الذي يسير برجلين غير متوازيتين، مما يؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد.