عادت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا كونزاليس ليا، لتوضيح موقف بلادها من استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية على أراضيها، قائلة أن هذا الموضوع ” لم يكن خطأً ”.
ورفضت الوزيرة الاسبانية، في حوار مع الموقع الإخباري الإسباني “الكوريو”، وصف استقبال بلادها لغالي “بالخطأ”، موضحة أن القرار المتعلق بهذا الموضوع كان من أجل ”العلاج و بادرة لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة”.
وأكدت ذات المسؤولة الحكومية أن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إسبانيا قرارا مماثلا.
وأوضحت أرانشا كونزاليس ليا أن مدينتي سبتة ومليلية ليستا محل تفاوض مع المغرب، مبرزة أن هذا الاحتمال غير وارد.
وبخصوص موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية، ذكرت وزيرة الخارجية أن “مسؤولية إسبانيا في الملف هي العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة، لإيجاد حل نهائي للنزاع الذي يحتاج إلى تدخل من المجتمع الدولي”.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا مطبوعة بالتوتر منذ شهر أبريل المنصرم، على خلفية استقبال إسبانيا إبراهيم غالي للعلاج داخل أحد مستشفياتها بهوية مزورة، وهو ما اعتبره المغرب إخلالا بمبادئ حسن الجوار بين البلدين.