نصحت الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي (AGA) بالابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات التي تسبب حموضة أو حرقة المعدة، واتباع طرق سهلة للوقاية أو العلاج.
وعادة ما تظهر مشكلة الحموضة حين لا تعمل العضلة العاصرة بين المعدة والمريء كما ينبغي، ما يسمح للحمض بالتسرب، ولذلك نصحت الجمعية الأمريكية باتباع النصائح التالية :
تجنب أطعمة الحموضة
أوصت الجمعية الأمريكية الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة بالابتعاد أو التحكم في الأطعمة التي يمكن أن تزيد الإصابة بالحموضة، ومنها : النعناع والمنتجات الغازية، وثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون، وكذلك الطماطم والصلصات التي تحتوي كمكوِّن رئيسي على الفلفل والتوابل الأخرى.
اختيار المشروبات بعناية
تسبب المشروبات التي تحتوي على الكافيين تهيج المريء، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حموضة المعدة.
وتبعا لذلك، تنصح الجمعية الأمريكية باختيار المشروبات بعناية، وعدم الإكثار من القهوة أو الشاي بالنسبة للأشخاص الذي يعانون من حموضة المعدة.
كمية الطعام تلعب دورا
قد تكون كمية الطعام التي نتناولها من مسببات الحموضة.
وتبعا لذلك، تنصح الجمعية الأمريكية بتجنب الإفراط في تناول الطعام واختيار كميات أقل، الأمر الذي سيساعد على هضم الطعام وإنتاج حمض أقل في المعدة، كما أن ذلك سيسهل نقل الطعام وحمض المعدة عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع.
وقت الأكل والنوم
إن الذهاب إلى الفراش بمعدة ممتلئة هو أسوأ فعل قد يقوم به الشخص، لذلك نصحت الجمعية المذكورة الأشخاص الراغبين في تقليل خطر حرقة المعدة بتناول العشاء من ساعتين إلى 3 ساعات قبل النوم.
وأوضحت الجمعية أن تتراكم أحماض الطعام قبل النوم يمكن أن يسبب تهيج المريء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل جودة النوم.
التدخين
يعتبر التدخين واحد من أسوإ العادات الصحية على الإطلاق، كما أنه عامل يزيد من خطر الإصابة بالحموضة، إذ يزيد من إنتاج الحمض وإرخاء العضلة العاصرة للمريء، والنتيجة هي أن حمض المعدة يجد طريقاً مفتوحاً للصعود.
وإلى جانب ذلك، يسبب التدخين التهاباً في المريء، ما قد يؤدي أيضاً إلى الإحساس بشعور حارق، لذلك فإن الإقلاع عن التدخين واحد من العوامل التي من شأنها أن تخلص المدخن من حموضة المعدة، أو على الأقل تخفف من حدتها.