إدريس لشكر يحل بأكادير، و يؤطر لقاءات حزبية تواصلية مكثفة مع الأجهزة الحزبية بجهة سوس ماسة.
تحت شعار:”الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أمانة ورسالة جيل لجيل” عقد الكاتب الأول إدريس لشكر،بمقر الحزب بأكَادير،لقاءات حزبية تواصلية مكثفة مع الأجهزة الجهوية الحزبية والإقليمية والمحلية بجهة سوس ماسة يومي 26 و27 مارس 2021 وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي محمد بنعبد القادر وبديعة الراضي ونزهة أباكريم والمهدي مزواري.
وحدد الكاتب الأول في افتتاحه لهذه اللقاءات التي سيرها الكاتب الجهوي الدكتور عبد الكريم مدون،الهدف الأساس من عقدها في هذه الظرفية هوالوقوف على مدى الإستعدادات القبلية لخوض غمار الإنتخابات القادمة بدءا من تكوين لجن تنسيق محلية وإقليمية وجهوية للإشراف عليها وإعداد تصور قبلي لمختلف التحضيرات ووضع آلية مضبوطة لتلقي الترشيحات واختيار المرشحين والمرشحات وفق معيارالمصداقية والفعالية والكفاءة والانفتاح على جميع الطاقات المجتمعية ذات الكفاءة والمصداقية.
وذكر أن الغاية من عقدها هو الإستماع إلى مقترحات الأجهزة الحزبية وتقييمها للحصيلة بالأرقام والإحصائيات من خلال تحديد نقاط القوة والضعف لأداء الحزب في المدة الفاصلة بين الإستحقاقين في كل منطقة على حدة لإيجاد حلول لها قبل خوض غمار الحملة الإنتخابية مع تقديم قراءة موضوعية عن مجمل المشاريع والبرامج التي أنجزت أولم تنجز خلال هذه الولاية الإنتخابية.
وقال إدريس لشكر:إن هذه المعركة تتطلب عملا مكثفا وتنسيقا منظما يبدأ أولا بالقيام بمسح لوجستيكي للمقرات الحزبية وتحديد أهداف المعركة الإنتخابية بدقة سواء على المستوى الجهوي أو الإقليمي أو المحلي،وتكوين لجن تنسيق محلية وإقليمة وجهوية للإنكباب على التحضير الجيد لهذه المعركة تنظيميا وسياسيا ولوجستيكيا مع استغلال كافة الوسائل المتاحة من أجل كسب رهان الإنتخابات المقبلة وذلك كله بناء على منهجية دقيقة صارمة أساسها الإجتهاد والإعداد الجيد والعمل الجماعي المنظم والمنتج.
هذا وبعد استماعه لكافة تدخلات أعضاء الكتابة الجهوية ثم أعضاء الكتابات الإقليمية وكتاب الفروع بجهة سوس ماسة قدم الكاتب الأول توجيهات للأجهزة الحزبية وحثها على العمل ووضع نصب أعينها كسب رهان الإستحقاقات القادمة حتى يتموقع الحزب في مكانته اللائقة به ويعيد ريادته للمشهد السياسي،كما حثهم على تكثيف اللقاءات والإجتماعات منذ الآن لرسم خطط الإعداد لهذه المعركة بشرط أن تتلاءم مع الإمكانيات المتاحة ومع خصوصية كل منطقة على حدة.
هذا وكانت هذه اللقاءات الحزبية التواصلية بحق فرصة حقيقية للأجهزة الحزبية الجهوية والإقليمية والمحلية لعرض أهم تصوراتها للمعركة الإنتخابية القادمة وتقديم وجهات نظرها وذكرما يعترضها من إكراهات ذاتية وموضوعية ولوجستيكية ومالية والتي تقف أحيانا حجر عثرة في بعض المناطق أمام طموحات هذه الأجهزة في بلوغ هذا المسعى الذي يتوخاه الحزب في المعركة الإنتخابية القادمة.
كما قدمت الأجهزة الحزبية وضعياتها التنظيمية وخلاصات برامج الهيكلة التنظيمية للحزب والقطاعات الموزاية والأذرع الحزبية،وعرضت الأرضية العامة الخاصة بالإستحقاقات المقبلة،وتلت أمام المكتب السياسي قراءة تركيبية للمشهد السياسي بكل إقليم على حدة ،زيادة على تقديم مجموعة من الإقتراحات من لدن مسؤولين بأجهزة حزبية وتمثيليات قطاعية.
وفي ردوده على كافة التدخلات أكد الكاتب الأول على تفاؤله لما استمع إليه بناء على المعطيات الميدانية والمؤشرات الإيجابية الدالة على العودة القوية لحزب الإتحاد الإشتراكي بجهة سوس ماسة،خاصة أن الإتحاديين والإتحاديات ظلوا مرتبطين بالمواطنين والمواطنات ومشتغلين معهم سواء من موقع المسؤولية أو المعارضة البناءة.
وأوضح أن اللجن المحلية والإقليمية ومنسقي المناطق بكل إقليم على حدة سيشتغلون بشكل منتظم والعمل الدائم على أساس أن تكون الإجراءات والبرامج والمخططات تكون ملائمة للخصوصيات والمعطيات المتعلقة بكل جماعة ومنطقة وإقليم على أن يكون التعامل يتسم بعقلانية وتدبيرحكيم لكل القضايا والبرامج الإنتخابية.
ومن جهة أخرى حث الكاتب الأول جميع الأجهزة الحزبية على الإشتغال بشكل دائم طيلة هذه الفترة التي تفصلنا على الإنتخابات القادمة والعمل سويا مع المكتب السياسي لتجاوز كل العقبات التي قد تقف أمامنا إبان هذه العركة كما استنهض همم جميع المناضلين والمسؤولين الحزبيين بالجهة والأقاليم ودعاهم إلى جمع شمل كافة الإتحاديين والإتحاديين والقيام بمصالحة شاملة لأن المعركة الإنتخابية القادمة عنوانها الأساس هو أن نكون أولا نكون في ريادة المشهد السياسي المغربي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللقاءات الحزبية التواصلية المكثفة والمنعقدة بمقرالحزب بمدينة أكَادير،يومي الجمعة والسبت 26 و27 مارس2021،تمت كلها وفق الإجراءات الإحترازية المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية بما في ذلك تعقيم الأيدي وارتداء الكمامات والحرص على التباعد بين الأجساد وتهوئة قاعات الإجتماع.
عبداللطيف الكامل