أدانت المحكمة الإبتدائية بأكادير بارون المخدرات الذي تم توقيفه قبل أيام بالمدينة على مثن سيارة خفيفة بأربع سنوات سجنا نافذا.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير 24، فإن الموقوف كان من بين أهم زبناء الدركي الذي تم توقيفه قبل أشهر وسط مدينة أكادير وبحوزته كميات هامة من مخدر الشيرا.
وأضافت ذات المصادر أن بارون المخدرات المذكور إستغل علاقته بالدركي الذي كان يعمل بسرية تارودانت قبل أن ينتقل إلى أكادير ليدخله كشريك في شبكته الكبيرة لترويج المخدرات بين تارودانت وأكادير والمدن الشمالية مستغلا زيه الرسمي وصفته كدركي.
ذات المصادر أكدت أنه من المرتقب أن يتم إستدعاء الدركي المسجون لمواجهته بالبارون المذكور قصد معرفة إمتدادات العلاقة بينهما.
وكانت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بأكادير تحت الإشراف الميداني لقائد سرية الدرك الملكي بالنيابة قد تمكنت خلال الأيام الماضية من توقيف بارون مخدرات دوخ المصالح الأمنية بعدد من مناطق سوس ماسة, وصدرت في حقه أزيد من عشرين مذكرة بحث وطنية من طرف مختلف المصالح الأمنية.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24 فإن عملية التوقيف جاءت ثمرة لعملية مراقبة وترصد دامت أكثر من أربعة أشهر, قبل أن يتم نصب كمين محكم لهذا العنصر الخطير الذي كان يزود عدد كبير من تجار المخدرات بالمنطقة بشتى أنواع السموم.
وأضافت ذات المصادر للجريدة بأن المتهم حاول الفرار بعد مقاومته للعناصر الدركية إلا أن الخطة المحكمة التي نصبت له جعلته يسقط في شباك الإعتقال دون تسجيل أية إصابات.
ولقيت هذه العملية النوعية التي أشرف على كل تفاصيلها قائد السرية بالنيابة رفقة عناصره وبتنسيق مع القائد الجهوي, إستحسان الساكنة وخلفت صدى طيب لدى الرأي العام المحلي. خصوصا وأن الموقوف يعد من أكبر المزودين للمنطقة بالمخدرات.
هذا، وقد تم متابعة الموقوف في حالة إعتقال من طرف النيابة العامة المختصة. حيث تم إيداع المتهم بالسجن المحلي بأيت ملول.